انقلبت الأمور رأسًا على عقب داخل أروقة مجلس إدارة نادي الزمالك؛ بعد تصريحات مرتضى منصور، رئيس النادي، بالانسحاب من بطولة الدوري العام؛ بسبب اعتراضه على بعض القرارات التحكيمية.
تلقى الزمالك هزيمة قاسية من فريق طلائع الجيش بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بالمباراة التي جمعتهما على استاد الدفاع الجوي، ضمن منافسات الأسبوع الثامن من بطولة الدوري الممتاز.
وجاءت انسحاب الزمالك من الدوري، ليعيد إلى الأذهان عدد المرات التي هدد فيها مسؤولو الزمالك بالانسحاب من الدوري.
كانت البداية مع موسم 95-96 في المباراة التي كانت تجمع بين الأهلي والزمالك، التي قادها تحكيميًا قدري عبدالعظيم؛ حيث فاز الأهلي على الزمالك في تلك المباراة بثنائية نظيفة لأحمد فيلكس وحسام حسن، مهاجم الأهلي.
ولم تمر هزيمة الزمالك من الأهلي مرور الكرام؛ حيث اعترض الزمالك بقيادة مديره الفني فاروق جعفر، وطالب بانسحاب فريقه من الملعب في الدقيقة 86، ليصدر قرار بحل مجلس إدارة نادي الزمالك من عبدالمنعم عمارة، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في هذا التوقيت.
وكرر الزمالك انسحابه في مباراة القمة أمام الأهلي مجددًا، بعد خمس دقائق فقط”، موسم 1998-1999.
وقام وقتها الحكم الفرنسي “مارك باتا” بإشهار البطاقة الحمراء لأيمن عبدالعزيز، لاعب الزمالك؛ بسبب التدخل العنيف مع إبراهيم حسن، ليعترض فاروق جعفر، مدرب الزمالك، ويعلن انسحاب الزمالك من المباراة، وتم اعتبار الزمالك وقتها مهزومًا بنتيجة “2-0″، كما تم خصم 9 نقاط من رصيده، وإيقاف فاروق جعفر لمدة عامين؛ بسبب قراره.
ويسجل نادي الزمالك اسمه في تاريخ كرة القدم باعتباره النادي الوحيد في العالم الذي يعلن انسحابه مرتين في موسمين متتاليين، عقب إعلانه الانسحاب الموسم الماضي بعد هزيمة الفريق من إنبي بهدفين نظيفين؛ اعتراضًا على قرارات التحكيم أيضًا وتحديدًا محمود عاشور حكم المباراة.