قالت رابطة متضرري إسكان بورسعيد في بيان أصدرته اليوم الأحد إنها تبدي قلقها من تجاهل نواب البرلمان عن بورسعيد لملف الإسكان رغم علمهم أنه عاجل وخطير ويمثل قنبلة موقوتة اقتربت على الانفجار.
وبدأت الرابطة البيان بعبارة “10 أيام من تسليم حلول أزمة الإسكان للنواب، ويبقى الحال على ما هو عليه”.
وأوضحت الرابطة في البيان أنه تم تسليم خطط حل الأزمة “عاجلة وآجلة”، وأنها معروضة على متخصصين، مشيرة إلى أنه بالمتابعة لتحركات النواب عن قرب وبالمتابعة أيضا مع مكتب المحافظ وإدارة التسكين ثبت لنا أن السادة النواب على مدار 10 أيام لم يتقدموا بخطوة واحدة في اتجاه نزع فتيل الأزمة.
ووجهت الرابطة حديثها خلال البيان إلى نواب بورسعيد بأنهم يجب أن يعلموا أن تواجدهم في خندق واحد مع تنفيذيين فاشلين أفسدوا ملف الإسكان بالمحافظة هو نفس الفخ الذي سقط فيه المحافظ الأسبق والحالي، وشددت الرابطة على “إذا انفجر أصحاب الحقوق سوف تتحملوا مسؤولية تقصيرية لعلمكم بخطورة الموقف وحلوله”.