قتل 40 مدنيًا اليوم الأحد، جراء قصف مقاتلات روسية مبنى محكمة في مدينة إدلب شمال غربي سوريا، وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال العشرات من تحت الأنقاض، وألحق القصف خسائر مادية كبيرة في المنطقة.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني التابع للمعارضة بإدلب -في بيان صحفي- بأن طائرات حربية روسية استهدفت اليوم مبنى المحكمة في مدينة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة، بثمانية صواريخ، ما أدى إلى مقتل 40 مدنياً وإصابة 150 آخرين بجروح.
من جانبه، أوضح عضو لجان التنسيق المحلية في إدلب “تنسيقية معارضة”، فراس أبومحمد أن المقاتلات الروسية تستهدف المناطق المأهولة بالمدنيين في إدلب ومحيطها، قائلا: “لا وجود لتنظيم الدولة في إدلب، فلماذا يقصف الروس هنا؟”.
وقبل أيام أكدت مصادر مطلعة استهداف الطيران الروسي، سوقا في بلدة “معارة النعسان” السورية بريف إدلب الشمالي، الواقعة على مقربة من الحدود مع تركيا، وقتل 25 مدنيًا على الأقل، في ما تفحمت غالبية الجثث نتيجة الاحتراق الشديد.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، تقريرًا بعنوان “جاؤوا لقتلنا”، وثقت فيه الهجمات “الروسية”، إضافةً إلى “ضحايا هذه الهجمات”.