تعاني قرى ومدن وأحياء محافظة أسيوط من انتشار القمامة التي وصلت لتلال وجبال، في مشهد أثار غضب الشارع الأسيوطي، حيث تسببت تلك القمامة في كثرة الأمراض خاصة مرضى الصدر.
ففي قلب بندر أسيوط، تعاني منطقة الوليدية من انتشار القمامة طوال اليوم، وفي موقف الشادر بميدان المجذوب بقلب مدينة أسيوط، تحاصر القمامة الموقف الذي يضم جميع مواقف صعيد مصر.
وفي تصريحات لـ”رصد” قال المواطن سلامة جاد الله، سائق: “إنه تقدم مع عدد من السائقين بعدة شكاوى لرئيس الحي والمحافظ لكن دون جدوى”.
وأضاف أحمدى سلامة: “مشكلة القمامة هي ليست سلوك مواطن من الدرجة الأولى لكن تقصير من رئيس الحي، وعدم رد المخالفين للقانون، وتقصير البيئة في عمل محاضر نظافة تحمي الشوارع من التلال والمواطن من الأمراض”.
وتحولت منطقة عاصي من مظهر حضاري للمدينة لمنطقة عشوائية تغزوها القمامة، وقال حمدي سيد: “انتشار القمامة تسبب في ارتفاع حالات مرضى الصدر بالمنطقة، وهناك عدد من كبار السن يعيشون على الأكسجين بسبب الرائحة الكريهة للقمامة”.
وحسب الأهالي فإن مدينة القوصية تحولت لمقالب قمامة لا تفرق بين منطقة عشوائية أو رئيسية، أو حتى المدارس.
وعلى بعد أمتار من مستشفى القوصية المركزي، مقلب قمامة على قطعة أرض لا تقل عن 250 مترا وهو ما تسبب في غضب الطلاب والمدرسين وأولياء الأمور وأطباء مستشفى القوصية، وجاء رد مجلس المدينة بأن الأرض تابعة لأملاك الدولة، وأنهم يواجهون نقص العمالة والمعدات.