كشفت وثائق ومعلومات سرية عن “تورط الإمارات في دعم الرئيس المخلوع حسني مبارك والمجلس العسكري بعد ثورة 25 يناير، حتى رئاسة الجنرال عبدالفتاح السيسي لمصر”.
ونشرت مواقع إخبارية برقية سرية مسربة من سفارة السعودية بـ”أبوظبي”، عن الأجواء في الإمارات أثناء الانتخابات الرئاسية بمصر وميل الإمارات لدعم شفيق.
وكشفت البرقية عن معلومات تفيد بأن “دولة الإمارات مارست ضغطًا كبيرًا على المجلس العسكري الحاكم بمصر لكي لا تتم محاكمة الرئيس مبارك، تداول وقتها أن زيارة رئيس الوزراء (بعد الثورة) عصام شرف لدولة الإمارات تأجلت لأكثر من مرة بسبب محاكمة مبارك، وبسبب اتهام عدد من المستثمرين الإماراتيين بأنهم شركاء مع رموز النظام السابق، المحسوبين على الرئيس السابق حسني مبارك”.
ولفتت إلى أن دولة الإمارات وقتها أوقفت تجديد تصاريح العمل للمصريين العاملين بالدولة، وكذلك أوقفت تصاريح الزيارة للمصريين.