وجه وليد درويش، خال الضحية محمد أيمن شويقة، والذي لقي مصرعه في عملية مداهمة لوكر مسلح في مدينة العريش شمال سيناء، كلمة لعبدالفتاح السيسي، قال فيها: “يا أفندم بلاش تقولنا كله تمام، إحنا بنحبك، ليه مسمعناش إن ابن محافظ أو قائد عسكري مات شهيد؟ ولا الغلابة بس هما اللي بيستشهدوا؟”، مضيفًا: “إحنا بنضحي بأرواحنا وإنت بتضحي بكلام، أنا عاوز فعل”.
وأضاف -في حوار أجرته جريدة التحرير مع أهل الضحية-: “وبقول لوزير الدفاع وقائد الجيش الثاني قولنا هتقضوا على الإرهاب في سيناء، محدش مات بطلقة ده مات بتفجير”، وتابع: “حبيت أختي تفتكر ابنها الشهيد بذكريات حلوة بدل ما تشوفه في كفنه”.
وقال والده أيمن شويقة: “قائد محمد قاللى يا أبو البطل، محمد ابنك ممتش محمد عايش وحي يرزق”، متابعا: “لما شوفت الحشود في جنازة ابني تماسكت، وبقيت فخور بابني، وهو ده اللي مأثر عليا ومخليني صبور لأن جنازته مخلياني فخور بيه”.
ولقي “شويق” حتفه، الأربعاء الماضي، بعدما حال دون تفجير انتحاري نفسه في القوة التي هو أحد أفرادها؛ إذ احتضنه مبعدًا إياه عن رفاقه، وفجر الانتحاري نفسه ليلقى مصرعه.
ويبلغ “شويقة” من العمر 21 عامًا وكان مجندًا بكتيبة 103 صاعقة، كما كان يسكن في قرية الإبراهيمية القبلية مركز كفر سعد محافظة دمياط.