قالت الدكتورة نانسي عمر، المنسق العام لمشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، إنه نتيجة التواصل مع الشعب الأورمي الذي يمثل المعارضة الإثيوبية التي تمثل 60% من الشعب الإثيوبي، فإن الشعب الأورمي قام بانتفاضة ضد سد النهضة.
وأضافت “عمر” خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج “كلام جرايد” الذي يعرض على فضائية “العاصمة” أمس السبت، أن المعارضين قاموا بقطع جميع الطرق المؤدية لسد النهضة، ولا يستطيع أي شخص الوصول لسد النهضة إلا بالهليكوبتر، لافتةً إلى أن الحكومة الإثيوبية تتهم مصر بتحريض المعارضة الإثيوبية، خاصة بعد رفعهم علم مصر.
وقالت “عمر”: إن الحكومة الإثيوبية تُطلق على المعارضة الإثيوبية النيران، ويتم تعذيبهم واغتصابهم في السجون، كما تم قتل المئات منهم، مؤكدةً أن الشعب الأورمي يريد إسقاط الحكومة، وأكد أنه حال إسقاط الحكومة سيتم توقيع إتفاقية جديدة مع مصر لزيادة حصتها من مياه النيل.
وطالبت “عمر” الحكومة بدعم المعارضة الإثيوبية، مؤكدة أن أزمة سد النهضة ليس أزمة أمن قومي فقط، وإنما مصير أُمة، مضيفةً: “اللي هايعطشنا أو يقف قدامنا هانفرمه بالقانون”.
وسد النهضة هو سد إثيوبي قيد البناء يقع على نهر النيل بولاية بنيشنقول – قماز بالقرب من الحدود الإثيوبية – السودانية، وعند اكتمال إنشائه المرتقب سنة 2017، سوف يصبح أكبر سد كهرومائي في القارة الإفريقية، والعاشر عالميًّا في قائمة أكبر السدود إنتاجًا للكهرباء، ويوجد قلق لدى الخبراء المصريين بخصوص تأثيره في تدفق مياه النيل وحصة مصرالمتفق عليها.