أفادت مصادر في الدفاع المدني بأنه قُتل 8 أشخاص بينهم 4 أطفال في قصف للطيران الروسي استهدف مدينة أعزاز بريف حلب شمالي سوريا، كما أصيب 11 شخصا، وتم نقلهم إلى المشافي الميدانية في المنطقة.
وأضافت المصادر -حسب ما نقلت العديد من وكالات الأنباء- اليوم الخميس: “أن القصف أدى إلى إصابة عدد من المنازل السكنية والسيارات المركونة أمامها بأضرار كبيرة”.
وأمس، استهدف الطيران الروسي سوقًا في بلدة “معارة النعسان” السورية بريف إدلب الشمالي، الواقعة على مقربة من الحدود مع تركيا، قتل 25 شخصا على الأقل، وتفحمت غالبية الجثث نتيجة الاحتراق الشديد.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أول أمس الثلاثاء، تقريرًا بعنوان “جاؤوا لقتلنا”، وثقت فيه الهجمات “الروسية”، إضافةً إلى “ضحايا هذه الهجمات”، حيث ذكر التقرير أنه “منذ 30 سبتمبر حتى 1 نوفمبر، من عام 2015 الحالي، بلغت الهجمات الروسية، ما لايقل عن 138 هجمة، استهدفت 111 منها مناطق المعارضة المسلحة، و9 مناطق عسكرية”، واستهدفت 27 هجمة فقط، مناطق خاضعة لتنظيم الدولة”.