أعرب الفقيه الدستوري، نور فرحات، عن دهشته من قيام السعودية بتشكيل جيش إسلامي لمكافحة الإرهاب، بمشاركة مجموعة من الدول؛ حيث طرح -عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”- مجموعة من الأسئلة بعيدًا عن الحسابات السياسية، بحسب ما قال وهي:
1- كيف يمكن أن يكافح الإرهاب من كانت بنيته الفكرية هي مصدر أيديولوجيا الإرهاب الديني؟ أليست الوهابية عقيدة السعودية هي أولى وأهم الركائز الفكرية لداعش؟
2- منذ متى في العصر الحديث كانت هناك مشروعية للجيوش على أساس ديني، إذًا لا تلوموا جيش الدفاع الإسرائيلي الذي يرى حاخاماته إنه ينفذ مشيئة الرب؟
3- ما هي عقيدة هذا الجيش المسمى بالأسامي ومن هو عدوه؟ هل هو المختلف معه دينيًا أم مذهبيًا أم سياسيًا؟ وأي دين وأي مذهب وأي سياسة؟ أم أنه يراد أن يحل الصراع بين السنة والشيعة محل الصراع التاريخي بين الأمة العربية وأعدائها؟