قال رئيس الشركة القابضة للغازات”إيجاس”، المهندس خالد عبدالبديع لـ”رصد” إن التوجيهات التي أمر بها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ما زالت في إطار الدراسة ونبحث عن آليات لتنفيذها خلال الفترة القادمة، مشيرا إلى أن الاتفاق شمل تسهيل الإمدادات البترولية لمصر خلال 5 سنوات قادمة من خلال شقين، أولهما إتاحة جزء منها كمنحة لن يتم دفع قيمتها، والآخر سيتم دفع قيمته مع تسهيلات مقدمة من وزارة النفط السعودية.
وكانت وكالة الأنباء السعودية قالت الليلة الماضية إن هناك اجتماعا للمتابعة بين السعودية والمسؤولين المصريين سيعقد في الرياض في الخامس من يناير، بعد اللقاء الذي عقد بين رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل وولي ولي العهد ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بالقاهرة أمس الثلاثاء.
وتعد السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم وداعم رئيسي لمصر إلى جانب الإمارات العربية المتحدة والكويت اللتين قدمتا مع المملكة مساعدات بمليارات الدولارات لمصر بعد عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013.
وأعلنت المملكة العربية السعودية عن توجهات زيادة الإمدادات البترولية لمصر خلال الـ5 القادمة مع رفع استثمارات المملكة في مصر لتتجاوز 30 مليار ريال والإسهام في توفير احتياجات مصر من البترول لمدة خمس سنوات ودعم حركة النقل في قناة السويس من قبل السفن السعودية.