أكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطينيي، ياسر الزعاترة، أن الولي الفقيه في إيران لم يأذن بعد بتسوية متوازنة في اليمن، مشيرًا إلى أنه ما زال يربطها بالوضع المتأزم في سوريا.
وقال الزعاترة في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “لم يأذن الولي الفقيه بتسوية متوازنة في اليمن. ما زال يربطها بسوريا، ومن أجلها يضحي باليمنيين”.
ومنصب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، المعروف بقائد الثورة الإيرانية أو “الولي الفقيه”، يعتبر الرجل الأول في إيران وصاحب الصلاحيات المطلقة في البلاد.
واستلم هذا المنصب حتى الآن اثنان فقط منذ الثورة الإيرانية، روح الله الخميني الذي أسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعلي الخامنئي المرشد الحالي الذي كان القائد الثاني للثورة الإيرانية، والذي “انتخب” في 3 يونيو 1989، بعد وفاة الخميني.