أكد نائب رئيس الوزراء التركي يالتشن أقدوغان، أنّ عدد اللاجئين في تركيا بلغ حتى الآن مليونين و495 ألف و117 شخصًا، بينهم مليونان و407 آلاف سوري، حسب سجلات إدارة الهجرة.
جاء ذلك، في تصريح صحفي، عقب اجتماع لجنة التنسيق الثالثة حول سوريا، اليوم الأربعاء، في مقرر رئاسة الوزراء، بالعاصمة أنقرة، بمشاركة مسؤولين من إدارة الكوارث والحالات الطارئة “آفاد”، وإدارة الهجرة، ووزارة التربية، ووزارة الصحة، ورئاسة الشؤون التركية، ومنظمة الهلال الأحمر التركي، إلى جانب وزارات وإدارات أخرى.
وأضاف أقدوغان أن “الأعمال المتعلقة بمنح الأشخاص (اللاجئين) بطاقات التعريف، بالإضافة إلى عملية التسجيل البيومتري (البيانات الحيوية)، ستكتمل في غضون أشهر”.
وأوضح أقدوغان أن الاجتماع تناول قضايا السوريين في تركيا من جميع جوانبه، التعليم، والصحة، والأمن، والعمل، والسكن، مشيرا إلى وجود 276 لاجئًا، في 25 مركز إيواء مؤقتة، ذات معايير متقدمة على مستوى العالم، موزعة على 10 مدن تركية.
وأشار نائب رئيس الوزراء إلى استمرار الأعمال المتعلقة بتسجيل سيارات السوريين، والبالغ عددها 18 ألفا و256 سيارة، وأنه جرى تسجيل 1600 منها، لافتًا إلى انتهاء مدة التسجيل في نهاية الشهر الحالي.
وكان الجانبان التركي والأوروبي اتفقا في القمة المنعقدة في العاصمة البلجيكية بروكسل في نهاية أكتوبر الماضي، على جملة من القرارات، أبرزها: المادة الخامسة، وجاء فيها أن المفوضية الأوروبية ستنشر تقريرًا في مارس المقبل يتعلق برفع تأشيرة الدخول للمواطنين الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي، وسيتم تطبيق إعادة قبول المهاجرين بين تركيا والاتحاد في يونيو 2016، وفي حال الإيفاء بشروط الاتفاق ستقوم المفوضية بنشر تقرير في خريف 2016، وسيتم على إثره “إلغاء شرط حصول مواطني الجمهورية التركية على تأشيرة الدخول إلى الدول الأعضاء في اتفاقية شنغن”.
