استمرت المحادثات بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين، في سويسرا، اليوم الأربعاء؛ حيث بحثت تثبيت وقف إطلاق النار، إضافة إلى فتح ممرات آمنة.

وأفاد مصدر في وفد جنيف 2 -حسب “روسيا اليوم”- أن المحادثات ركزت على تنفيذ القرارات الأممية وخصوصًا القرار الأممي 2216 لتثبيت وقف إطلاق النار، وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات وفك الحصار عن المدن وخاصة على تعز.

وتطرقت المباحثات إلى وضعية المعتقلين في السجون الحوثية وضرورة الإفراج عن العديد منهم كبادرة حسن نية، إضافة إلى اتخاذ خطوات جدية محو تحسين الاقتصاد وإيصال المساعدات للمتضررين.

وتحدث سفير اليمن في واشنطن، أحمد عوض بن مبارك، عن بعض كواليس اليوم الأول للمشاورات التي بدأت أمس الثلاثاء، في مدينة بيل السويسرية، وذلك بالتزامن مع بدء سريان وقف لإطلاق النار يستمر 7 أيام.

ويتمسك وفد الحوثيين بـ”إنهاء الحرب” من قبل التحالف العربي بقيادة السعودية، كشرط للتفاوض حول آلية تنفيذ القرار الأممي.

وفي السياق نفسه، قال مصدر رفيع في الجبهة الشعبية، إن عملية تبادل للأسرى ستتم، اليوم الأربعاء، بين عناصر الجبهة ومليشيات الحوثي.

وأوضحت المصادر، أنه سيتم تسلم 300 من عناصر الجبهة الذين تم القبض عليهم من قبل الحوثيين أيام تحرير محافظات لحج وأبين وعدن في شهري يونيو ويوليو الماضي، مضيفًا أنه من المتوقع أن يسلم الحوثيين 270 من رجال الجبهة من أبناء تلك المحافظات الذين اعتقلتهم المليشيات عند مهاجتمها لمدينة عدن بشهر مارس الماضي مرورًا بلحج وأبين وبعض مناطق الضالع.

وأشار المصدر إلى أن التبادل سيتم عبر لجنة مكونة من الطرفين ولم يحدد المكان الذي ستتم فيه عملية التبادل.

ولم تكشف الأمم المتحدة عن مكان انعقاد هذه المحادثات، إلا أن الإذاعة السويسرية أعلنت أنها تجري في فندق في بلدة ماكولان شمال بيان في كانتون برن.

وتجري المفاوضات بحضور 3 وفود عن القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي والمتمردين الحوثيين وأنصار المخلوع علي عبدالله صالح.