تحل اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاد حسام غالي، قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي؛ حيث يكمل اليوم عامه الـ34، صنع خلالها اسما بارزا في عالم كرة القدم محليا ودوليا، وخاصة مشاركاته المتميزة مع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي.
وهو لاعب كرة قدم مصري واسمه بالكامل حسام السيد محمد غالي، ولد يوم 15 ديسمبر عام 1981م في مركز بيلا التابع لمحافظة كفر الشيخ.
بدأ “غالي” مشواره الكروي من خلال نادي “بيلا”، ثم انضم إلى فريق ناشئي النادي الأهلي الذي تدرَّج معه حتى صعد إلى الفريق الأول، وهو الفريق الذي تألَّق معه عدة مواسم حتى حصل على لقب أفضل لاعب صاعد بالدوري المصري موسم 2002/2003م.
وبدأ حسام غالي أول طريق الاحتراف عام 2003م مع نادي فينورد الهولندي ثم توتنهام الإنجليزي، كما لعب ضمن صفوف ديربي كاونتي بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي ونادي النصر السعودي لثلاثة مواسم، حتى استقر بعد ذلك في النادي الأهلي المصري وأصبح قائد الفريق.
وانتقل ابن بيلا لنادي النصر السعودي، بعد مشكلة مفتعلة بينه وبين جماهير توتنهام إثر إلقاء قميص الفريق في وجه مدربه السابق مارتن يول، عندما أشركه في بدايه الشوط الثاني ثم سحبه مرة أخرى بعدها بسبع دقائق.
ويتسم “غالي” بإجادته للتمريرات الطولية والأرضية، كما أنه يجيد اللعب في العديد من المراكز؛ حيث لعب مع الأهلي كوسط دفاعي، ومع منتخب مصر للشباب كليبر بالدفاع، ومع فينورد كلاعب ارتكاز، وأيضًا مع توتنهام كجناح أيمن.
وتلقى “غالي” عروضا عديدة عام 2009 من نادي الأهلي الإماراتي ونادي اتحاد جدة ونادي نيوكاسل الإنجليزي، ولكنه أصر على الاستمرار مع نادي النصر حتى يعود إلى مستواه، ومن ثم يفكر بالعروض وبعدها حصلت مشاكل بين غالي ونادي النصر وترك النصر بانتقال حر ورجع لناديه الأول النادي الأهلي المصري.
وعلى الرغم من قصر المشوار الكروي للاعب الشاب فإنه تمكن من المشاركة في تحقيق الفوز مع النادي الأهلي ببطولة إفريقيا عام 2001م والسوبر الإفريقي عام 2002م، كما أنه أحد نجوم منتخب شباب مصر عام 2001م الحاصل على الميدالية البرونزية بالأرجنتين.
