أكدت منظمة “مراسلون بلا حدود”، في تقرير لها، أن الصين ومصر هما أسوأ دولتين في سجن الصحفيين.
وفقًا للتقرير السنوي الذي أصدرته المنظمة ونشرته وكالة “أسوشيتد برس”، فإن عدد الصحفيين المحتجزين أقل من ذي قبل، لكن عدد الصحفيين الذين تم احتجازهم كرهائن قد ازداد.
وكشف التقرير، أن عدد المحبوسين انخفض هذا العام بمقدار 14 بالمائة، مقارنة بالعام الماضي ليصل إلى 153، ووصف التقرير الصين كأكبر سجن للصحفيين تليها مصر.
وأشارت المنظمة، إلى زيادة ظاهرة اختطاف الصحفيين كرهائن بشكل كبير، واعتبر رئيس المنظمة “كريستوف ديلوير” اليمن أحدث دولة تشهد هذه الظاهرة؛ إذ شهدت 33 حالة اختطاف لصحفيين من قبل مليشيا الحوثيين والقاعدة.
واعتبر ليبيا أكبر دولة تشهد اختفاء صحفيين هذا العام؛ حيث بلغ عددهم ثمانية صحفيين، مشيرًا إلى صعوبة إجراء تحقيقات بخصوص اختفائهم.
وكشف تقرير للجنة حماية الصحفيين الدولية، أنّ الصين هي الأكثر سجنًا للصحفيين في 2015، بينما حلّت مصر في المرتبة الثانية بـ23 صحفيًا.
وفي حين بلغ عدد البلدان التي يوجد فيها صحفيون سجناء 28 بلدًا في العالم، إلا أن 10 بلدان منها تسجن صحفيًا واحدًا فقط.
وحددت لجنة حماية الصحفيين 199 صحفيًا سجينًا بسبب عملهم في عام 2015، مقارنة مع عددهم الذي بلغ 221 صحفيًا سجينًا في العام الماضي.
وأكد جمال عيد، مدير الشبكة العربية لحقوق الإنسان، أن مصر ليست في المرتبة الثانية على مستوى العالم؛ وإنما جاءت في المرتبة الأولى.
وأضاف “عيد” -في تصريح خاص لـ”رصد”- تأتي بعدها الصين ثم إيران وتركيا، مؤكدًا أن عدد الصحفين المحبوسين في مصر 32 صحفيًا، كان آخرهم الصحفي إسماعيل الإسكندراني، وهو صحفي مستقل يركز على شبه جزيرة سيناء، وقد اعتقل مؤخرًا عند وصوله إلى مصر قادمًا من ألمانيا.
وبحسب تقرير اللجنة، يواصل عبدالفتاح السيسي استخدام ذريعة الأمن القومي لقمع المعارضة، مؤكدة أنه في عام 2012، لم يكن يوجد أي صحفي سجين في مصر.
