يعاني أهالي قرية الأنبوطين من الإهمال والأمراض والروائح الكريهة التي تبعث من مصرف زراعي يشق القرية.
ويعتبر هذا المصرف المنفذ الرئيسي للصرف الصحي للقرى التي تقع عليه والقريبة منه، والذي يجد من القمامة مأوى له فيكون سببا في نقل الأمراض بين المواطنين خصوصا الأطفال في المنطقة المحيطة به.
وكان لشبكة “رصد” جولة في القرية وتحدثت مع الأهالي، قال جمال.ز، أحد أهالي القرية تعليقا على الأزمة: “هذا المصرف نعاني منه منذ فترة طويلة من جهة الروائح الكريهة التي تنبعث منه والذباب والناموس الذي نلاقي منه الأمرين خصوصا في الصيف بجانب أنه ينقل الأمراض المعدية لنا ولأطفالنا وأحفادنا”.
وتابع قائلا “توجهنا إلى كل المسؤولين بالمحافظة والمجلس المحلي بالسنطة والوحدة المحلية بقرية أشناواي التابعة له القرية ولا نجد مغيثا لنا إلا الله، إلا أنهم منذ عدة سنوات غطوا خمسين مترا فقط ووعدونا أنهم سيقومون بتغطية أمام القرية لكن لم نر أحدا من وقتها”.
وقالت فاطمة محمد، مواطنة تسكن بجوار المصرف: “عندي ابني مريض دائما بالصدر وعند الدكاترة باستمرار بسبب الأمراض التي تخرج علينا من المصرف”.