صرح آفي ديختر، وزير الأمن الداخلي السابق في “إسرائيل” والرئيس السابق لجهاز المخابرات الداخلية “الشاباك”، “أن دولًا كثيرة من بينها “إسرائيل” ضخت مليارات الدولارات إلى ميزانية الدفاع لمواجهة التهديد الذي تمثله مصر مع وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم في أعقاب ثورة يناير”.
وقال “ديختر”، خلال كلمة له ألقاها في “المعبد الكبير” في تل أبيب -حسب صحيفة “الشروق”- بمناسبة الاحتفال بعيد الجانوكاه اليهودي، أن ما “فعلته تل أبيب في هذا الصدد كان مهمًا للغاية بالنسبة لها؛ حيث إن معاهدة السلام الموقعة مع مصر ألزمت إسرائيل بتخفيض قواتها على طول الحدود مع مصر إلى بضعة ألوية فقط بعد أن كانت عدة فرق، ولذلك كان على إسرائيل أن تبدأ في بناء منظومة مختلفة تدرس مصر بطريقة مختلفة، بعد أن أصبحت تمثل تهديدًا جديدًا”.
ووصف “ديختر” الجماعة بأنها “أكثر راديكالية وعنفًا من “تنظيم الدولة”، لكن كليهما يسعى إلى إقامة الخلافة الإسلامية، وأن الفرق بينهما يكمن في أن “تنظيم الدولة” ليس لديه أيديولوجية مكتوبة بعكس الإخوان”، على حد قوله.
وعن الوضع في سوريا، قال “ديختر” إنه لا توجد قوة واحدة على الأراضي السورية ترغب في انتهاء الحرب، مشيرًا إلى أن غارات التحالف الدولي والغارات الروسية لا تستهدف قوات “تنظيم الدولة” في سوريا، وأن معظم الغارات تستهدف قوات المعارضة المسلحة.
و”آفي ديختر” هو سياسي “إسرائيلي” من مواليد عام 1952، كان عضوًا في الكنيست عن حزب “كاديما”، وشغل منصب رئيس الشاباك، ووزير الأمن “الإسرائيلي” سابقًا.