ﺳﻴﻄﺮﺕ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺍﻻﺳﺘﻴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺃﻫﺎﻟﻲ مركز إبشواي بمحافظة ﺍﻟﻔﻴﻮﻡ؛ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﻼﻝ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ، وفشل ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴن في الوحدة المحلية في إيجاد ﺣﻠﻮﻝ ﻟﻬﺎ، ﻣﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ، ﻭﺍﻷﻭﺑﺌﺔ.
يشكو الأهالي من عدم توفر صناديق القمامة بالعدد الكافي على مستوى المركز، ما يجعل البعض يلقي القمامة على الطرقات، ويضطرون لحرقها في الشوارع للتخلص منها، ما يعود عليهم بالأمراض؛ جراء الأدخنة الضارة المنبعثة منها.
يقول عمر سليمان: “ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﺗﻤﺘلئ ﺑﺘﻼﻝ ﺍﻟﻘﻤﺎﻣﺔ، ﻭﺗﻨﺘﺸﺮ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﻭﺍﻷﻭﺑﺌﺔ، بالإضافة إلى الأدخنة المنبعثة من حرقها والتي تصيب ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺻﻐﺎﺭ ﺍﻟﺴﻦ بأمراض الحساسية، وغيرها من الأمراض الأخرى.
ويضيف محمد علي “تعودنا ﻋﻠﻰ ﺭﻭﺍﺋﺢ القمامة الكرﻳﻬﺔ، ﻭتلالها المتراكمة فوق بعضها البعض، ﻣُﻨﺎﺷﺪًﺍ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻥّ يجدوا حلًا لمسألة القمامة”.
ويعلق محمد جمعة: “القمامة منتشرة بشوارع إبشواي ومفيش صناديق لجمع القمامة، بنضطر لحرقها”، مطالبًا رئيس مجلس المدينة بتوفير صناديق للقمامة.