شهدت تعاملات أولى جلسات الأسبوع، بالبورصة، تراجعا حادا للأسهم بشكل جماعي، حيث فقد المؤشر الرئيسي إي جي إكس 30، نحو 3.66%، مغلقا عند 6395.2 نقطة، وخسر رأس المال السوقي نحو 9.342 مليار جنيه من قيمته، ليبلغ 412.308 مليار، مقابل 421.650 مليار الخميس الماضي.
وقال المحلل الفني، محسن عادل لـ”رصد”، إن أكثر عاملين أثرا في التراجعات السلبية لجلسة اليوم الأحد، هما تراجع أسعار البترول عالميا، وخطأ التوقعات التي يتوقعها المحللون بشكل يومي، الأمر الذي أدى إلى تضارب المعلومات وبالتالي تضارب أوامر البيع والشراء.
وأضاف عادل أن رد فعل البورصة تجاه تراجع أسعار البترول مبالغ فيه، خاصة أن مصر مستفيدة من أي هبوط بسعر البترول لكونها دولة مستوردة، فضلا عن أنه من غير المنطقي أن تهبط البورصة بنسب أعلى من السعودية والإمارات المتضررتين مباشرة.
ونصح عادل المستثمرين الدخول بالسيولة المتاحة لديهم بأسهم الشركات القوية التي تفضلها المؤسسات، والابتعاد عن المضاربات، حيث إن هناك فرص شراء جاذبة بأسهم قوية لا تتناسب أسعارها بالسوق مع أرباحها، مشددا على ضرورة عدم الشراء الهامشي واستخدام الكاش المتاح للابتعاد عن المخاطرة.
يأتي ذلك في ظل موجة الهبوط الجديدة التي أصابت أسعار البترول الأيام القليلة الماضية، ليصل سعر البرميل إلى قرابة الـ37 دولارا، وهو أدنى مستوى سعري منذ 2009، علماً بأن موجة الهبوط مستمرة منذ أكثر من عام، وسجل سعر برميل البترول قبلها 110 دولارات.
