قال الإعلامي باسم يوسف، خلال لقائه بقناة “التاسعة التونسية”، مساء أمس السبت “الناس كانت فاكرة أنه بعد 60 عامًا من الديكتاتورية هنرجع ديمقراطيين في 18 يومًا.. لكننا اكتشفنا إن الموضوع بيطول جدًا، الثورات لا تنجح بين يوم وليلة”.
وأضاف “يوسف”، “مش ندمان إن الثورة قامت، لأنها جزء من رحلة الوصول لما نريد، أوروبا لم يصلوا لما هم فيه الآن إلا بعد اقتتال وصراعات عرقية ودينية على فترات طويلة، وإحنا في العالم العربي بنعمل الاتنين في فترة واحدة وقربنا نخلص.. التاريخ لن يصنع استثناء للعالم العربي، ولن يكون رحيم بنا”.
وأكد أن وقف برنامج “البرنامج” أقوى رسالة لمن يريد انتقاد الحريات، مشيرًا إلى أن أكثر شيء يشغله دائمًا هو “أسلوب الإعلام في غسيل مخ الناس، من خلال التخويف والإرهاب الفكري وبيعيشوهم في جو المؤامرات، وللأسف في ناس كتير بتصدق الإعلام ده”.
وأرجع وقوفه ضد برنامج ريهام سعيد، والمطالبة بمنعه؛ إلى ما اعتبره إساءة من “ريهام” إلى ضحية تحرش بها أحد الأشخاص، قائلًا: “دعمت الحملة التي تطالب الشركات الراعية بالانسحاب، وعلينا استئصال ظاهرة التحرش من المجتمعات العربية والعالم”.
وأشار إلى أن مهرجان قرطاج لو كان تم إلغاؤه يصبح انتصارًا للإرهاب، مؤكدًا أن تقديمه لحفل ختام المهرجان لا يقلل من حجم الإعلام التونسي.