نفى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، ما اتهم به سابقًا من قِبل بعض وسائل الاعلام، بأنه حاول إنقاذ الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، قائلاً: “كان من الممكن إجراء مرحلة انتقالية في ليبيا”.
جاء ذلك، في كلمة ألقاها أمام لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان البريطاني اليوم الجمعة، حول سياسة بلاده المتبعة في ليبيا، موضحًا أنه لم يحاول إنقاذ الرئيس الراحل “معمر القذافي” في 2011، وإنما حاول فهم إن كان من الممكن إجراء مرحلة انتقالية في ليبيا.
وأضاف بلير: “بالإمكان القول أن ليبيا تعيش أزمة أمنية حقيقية”، مشيرًا إلى أن ذلك أن لا يعني أنه “لو لم نتدخل في ليبيا لكان الوضع أفضل”، مستشهدًا بالوضع السوري الذي وصفه بـ”الأسوأ، حيث لم تتدخل بريطانيا فيه”.
واستذكر بلير أنه دعا في وقت سابق إلى رحيل بشار الأسد عن السلطة في 2011، مضيفًا أنه من كان من المحتمل أن سقوط القذافي عقب تسليم أسلحته الكيماوية، جعل الأسد يفكر في عدم تسليم مخزونه من السلاح الكيميائي.
يذكر أن بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا نفذوا غارات جوية على مواقع تابعة لقوات الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي في 2011، والذي قتل إثر انتفاضة شعبية ضد حكمه.