شبه الكاتب الصحفي محمد الدسوقي رشدي، مدير عام التحرير بصحيفة “اليوم السابع”، جماعة الإخوان المسلمين بيهود المدينة المنورة الذين رفضوا نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
جاء ذلك في مقال كتبه بالجريدة اليوم الخميس، والذي جاء بعنوان: “ماذا قال رسول الإسلام عن الإخوان؟”، حيث قال إن “رواية من البخاري وموطأ الإمام مالك تكشف لك رؤية النبي للجماعة من واقع تصرفاتها”، وهو نفس المقال الذي سبق للكاتب أن نشره بموقع الجريدة على الإنترنت، الإثنين 17 نوفمبر 2014، تحت عنوان: “ماذا قال النبي محمد عن جماعة الإخوان؟”.
وادعى “الدسوقي” في المقال أن الإخوان “لا يجدون غضاضة في حرق وطن بأكمله ما دام أهله أضاعوا حلمهم في السلطة والسيطرة، ولذلك تجدهم هكذا خرافا ضالة على الطرقات لا تملك سوى الشماتة في دماء الأبرياء، وتشجيع أهل التطرف والإرهاب”، بحسب ما قال.
وذكر ما اعتبره “شماتة من الإخوان” في قتلى الجيش والشرطة في حوادث عدة، مشيرا إلى حادث كمين كرم القواديس برفح، يوم 24 أكتوبر 2014.
واختتم مقاله: “الآن؛ هل تسمح لي أن أنقل لك رواية من صحيح البخاري، وموطأ الإمام مالك، يمكنك أن تعتبرها قصة استرشادية تساعدك على اختيار الوصف الصحيح للإخوان؟”.
وسرد “الدسوقي” في خاتمة مقاله هذا الحديث، في ما اعتبره دلالة على التشابه بين الإخوان واليهود: “سأل عبدالله بن سلام النبي، صلى الله عليه وسلم، عن ثلاثة أمور لا يعلمها إلا نبي، فأجابه، فآمن به وصدقه، ثم قال له يا رسول الله: إن اليهود قوم بهت، فأرسل إليهم، واسألهم عني، فأرسل إليهم رسول الله، فلما حضروا قال لهم رسول الله: ما تقولون في عبد الله بن سلام؟ قالوا هو سيدنا وابن سيدنا وعالمنا وابن عالمنا، فخرج عليهم، وقال: أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، والله إنه الرسول الذي تعرفون، والذي تجدونه مكتوبا عندكم في التوراة، فقالوا بل سفيهنا وابن سفيهنا وجاهلنا وابن جاهلنا، وخرجوا عن رسول الله، فقال عبدالله بن سلام: يا رسول الله: ألم أقل لك إنهم قوم بُهت”.