أعلن التليفزيون المصري، منذ قليل، قيام السلطات المصرية بالإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي عودة ترابين، والذي قضى فترة عقوبته البالغة 15 سنة بالسجون المصرية، مقابل الإفراج عن 2 من المصريين المحتجزين بالسجون الإسرائيلية، وفيما يلي أبرز 13 معلومة عن الجاسوس الإسرائيلي.
1- عودة سليمان ترابين ولد في (يوليو ١٩٨١) “بدوي” تعود أصوله لقبيلة الترابين، وهي من كبرى القبائل الفلسطينية التي تمتد في سيناء والنقب في فلسطين.
2- محتجز في ليمان طره منذ سنة ٢٠٠٠، وحكم عليه بالسجن ١٥ عامًا، منذ إلقاء القبض عليه في العريش أثناء زيارته لشقيقته التي تعيش في القاهرة.
3- تتهم السلطات المصرية والده بالتجسّس، وأنّه كان يراقب تحركات الفدائيين والمقاومة المصرية، وعندما شعر بأن الأجهزة المصرية تتابعه هرب من سناء عام ١٩٩٠ لدولة الكيان ومعه ابنه عودة ترابين وعمره ٩ سنوات.
4- تبرأ مشايخ قبيلة الترابين بالسويس وجنوب سيناء، من الجاسوس الإسرائيلي عودة الترابين، مؤكدين أنه لا ينتمي إلى قبيلتهم، لأنه هو ووالده والأسرة هربوا من مصر واحتموا بالعدو، ولكنه ينتمي حاليًا إلى قبيلة تحمل الاسم نفسه (الترابين) وتقطن داخل جنوب إسرائيل ضمن عرب 48.
5- وكان عودة يتسلل إلى سيناء عبر الحدود لجمع المعلومات ثم يعود أدراجه.
6- منذ دخوله سجن طره ولا يزوره سوى القنصل والسفير الصهيوني ويخشى والده زيارته خوفًا من الاعتقال.
7- كانت دولة الكيان الصهيوني تطالب بوضعه على قائمة أي صفقة محتملة لتبادل الجواسيس مع مصر قبل الإفراج عنه.
8- متهم بالتجسس ونقل معلومات عسكرية مصرية للعدو، وقد كان يتابع المواقع العسكرية والجنود وعددهم وعتادهم وينقل تلك المعلومات لمشغليه عبر جهاز اتصال كان بحوزته.
9- أعطته المخابرات الصهيونية مبلغًا كبيرًا من عملة الدولارات اتضح أنها دولارات مزيفة لكي يجند بها العديد من العملاء لصالح الكيان، واتضح أنه كان يحصل على العملة الحقيقية ويدفع للعملاء العملة المزيفة.
10- سليمان ترابين الأب، قد حكم عليه غيابيًا في القاهرة بالسجن ٢٥ عامًا، وهو مطلوب الآن للقاهرة وحكمه لا يسقط بالتقادم طبقًا للقانون المصري، ولذلك كان لا يجرؤ على الحضور للحدود المصرية لزيارة ابنه الجاسوس الذي كان يمضي عقوبته بالسجن المشدد في ليمان طره.
11- أرسل خطابًا خلال فترة اعتقاله لرئيس وزراء الكيان الصهيوني يطالبه بالتدخل لإطلاق سراحه؛ حيث نشرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني صورة الخطاب المكتوب باللغة العربية؛ حيث ادعى أنه بريء من التهم الموجهة له.
12- اتهم نتنياهو بالتقصير في جهود تحريره لأنه عربي، وقال -في خطابه-: “أنا إسرائيلي الجنسية ولكن من أصل عربي ولو كنت يهوديًا أو من الدروز، لكانت الحكومة الإسرائيلية حاربت من أجل تحريري من مصر، واهتمت بقضيتي أكثر من ذلك”.
13- الإفراج عنه جاء بعد قضائه فترة عقوبته كاملة بسجن طره، البالغة 15 سنة، وجاء مقابل الإفراج عن 2 من المصريين المحتجزين بالسجون الإسرائيلية.