أكد الباحث السياسي، علاء بيومي، أن كل ما يحدث للمعتقلين داخل السجون هو “انتهاك جماعي ومنظم، ويحتاج وقفة من كل المعنيين لعل الشكوى تصل جهات خارجية فيخضع لها النظام الحاكم”، على حد قوله.
وقال: “ما يتعرض له المعتقلون في السجون بمثابة مصنع للتشدد والجماعات العنيفة والقضاء على المعتدلين السياسيين”، مطالبًا بوقف القتل البطيء في السجون، وإيقاف معامل العنف والتشدد”.
وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- “شكاوى مستمرة من سوء معاملة المعتقلين السياسيين بمختلف الطرق، تعذيب وإهانة وحبس انفرادي، ناهيك عن محاكمات صورية وتهم لا معنى لها من البداية، آخر شكوى هي منعهم من الملابس الشتوية، وهي شكوى يومية من أهالي المعتقلين”.
وأشار “بيومي” إلى أن هذه الشكوى يجب أن تركز على حقوق المعتقلين، كل المعتقلين وما يتعرضون له من قتل بطيء، ربما لو اجتمع الناشطين على شيء سمع العالم صوتهم”.