كشف موقع “ديبكا” الإسرائيلي عن اتفاق مصري روسي لدعم نظام بشار الأسد عن طرق تسيير طائرات الركاب المصرية إلى سوريا.
وقال الموقع المقرب من مخابرات دولة الإحتلال إن اتفاقًا سريًّا جرى خلال الأسبوع الماضي بين مسؤولي الجانبين المصري والروسي من أجل دعم نظام بشار الأسد.
وأكدت مصادر عسكرية حصرية للموقع إن أول نتائج هذا الاتفاق كانت هبوط طائرتي ركاب لمصر للطيران في مطار حلب ومطار دمشق، وبذلك تكون مصر أول دولة عربية استأنفت رحلاتها إلى سوريا التي تمزقها الحروب.
ويرى الموقع أن ما قام به السيسي يوضح ثقته في قدرة روسيا على الحفاظ على بشار الأسد في السلطة في مواجهة الأصوات الدولية والإقليمية التي تنادي بعزلة.
ولفت الموقع إلى أنه بإرسال طائرة مصرية إلى سوريا فإن مصر ترسل تأكيداتها أن التدخل الروسي في سوريا جعل البلاد أكثر أمنًا؛ حيث تستطيع الطيارات أن تهبط دون خوف.
وأضاف التقرير أن الرئيس الروسي دفع في اتجاه افتتاح خط جوي مدني بين القاهرة ودمشق قبل انعقاد مؤتمر الفصائل السورية في السعودية.
وذكر الموقع أنه خلال الاتصالات الدبلوماسية مع الرياض طالب الروس السعوديين بالضغط على المجموعات المتمردة بحسب وصف “ديبكا” التي تدعمها بالمال والسلاح من أجل الدخول في مفاوضات مباشرة مع الأسد لإنهاء الحرب.
واستطردت: كافأ بوتين الرئيس المصري على هذا الموقف بأن أمر شركات الطيران الروسية باستئناف رحلاتها إلى مصر بعد توقفها في أعقاب إسقاط الإرهابيين للطائرة الروسية فوق سيناء، وبذلك تكون مصر قد استعادت مصدرًا ثمينًا للدخل يقدر بـ5 مليارات دولار سنويًا.
ورفضت مصادر للموقع في موسكو تأكيد قيام شركات الطيران الروسية بتوجيه رحلاتها إلى شرم الشيخ إلا أنهم رجحوا أن يتم توجيه الرحلات إلى القاهرة فقط.
وختمت “ديبكا” التقرير بالقول : يحاول الرئيس الروسي إقناع السيسي بعمل المزيد من اجل دعم موقف الأسد.
