تستضيف المملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء، في عاصمتها الرياض، على مدى يومين، عدة وفود من أطياف المعارضة السورية السياسية والعسكرية، في محاولة لبدء حوار قبل الأول من يناير المقبل، الموعد الذي ترغب الدول الكبرى بحلوله أن تجمع طرفي النزاع المستمر منذ العام 2011.
وحسب موقع “العربية”، فقد وجهت الدعوة إلى نحو 100 شخصية، أبرزهم ممثلون للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، وهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المقبولة من النظام، ومؤتمر القاهرة الذي يضم معارضين من الداخل والخارج وغيرهم من فاعليات مستقلة إلى ممثلين عن فصائل مسلحة تقاتل في مختلف الجبهات السورية بعضهم يتبع قيادة الأركان العامة التابعة للجيش الحر، الذي أعلن أنه توافق مع الائتلاف على الثوابت الأساسية للوثيقة، التي ستقدم في المؤتمر.
وأشار الموقع إلى أن أهم النقاط التي ستكون موضع، بحث هي رحيل الأسد عن السلطة.
وعقد مجلس الوزراء السعودي جلسة، أمس الإثنين، برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، والذي أكد حرص السعودية على الحل السياسي للأزمة السورية، مرحبًا بالمعارضة بمختلف فئاتها وأطيافها العرقية والمذهبية والسياسية داخل سوريا وخارجها للمشاركة في الاجتماع الموسع في العاصمة الرياض.
