نحن في انتظار أي إعلامي آخر لتكرار واقعة “قفا موسى” معه، بهذه الكلمات أكد رائد فتحي الشاب المصري الأزهري صاحب الـ22 عامًا، وبطل واقعة ضرب “أحمد موسى” مقدم البرامج المقرب من الجهات الأمنية في فرنسا؛ حيث كان لـ”رصد” هذا الحوار معه:

** في البداية.. هل ضربك لأحمد موسى كان من قبيل الصدفة أو أنك جهزت له قبل وقوعه؟

* كنّت بمر في شارع “الشانزلزيه” ومعي بعض الأصدقاء، فتفاجأنا بأحمد موسى مقدم برنامج صدى البلد، فقررنا استغلال هذه الصدفة الثمينة، لنقوم معه بواجب الضيافة الذي يستحقه والمتمثل بتقديم له بعض “الشلاليت والضرب على القفا”.

** أين ذهب فريق التصوير الذي كان يرافق أحمد موسى لحظة الواقعة؟

* لم يكن معه سوى مدير قناة “صدى البلد” عمرو الخياط، وبعدما قلت له “اركن على جنب” اتجه للخلف وترك موسى وحيدًا يتم ضربه والاستهزاء به.

** ماذا حدث بعد نهاية مشهد “الفيديو” الذي شاهده الجميع؟

جاءت قوات الشرطة وأخرجت أحمد موسى من مدخل شركة “مصرللطيران”؛ حيث كان قد اختبأ هناك خوفًا من استكمال عملية ضربه، وقبضَت عليَّ ومعي ثلاثة أخرون.

** أين تم احتجازكم بعد القبض عليكم؟

* أولاً توجهنا إلى قسم شرطة باريس 8، ثم قسم شرطة باريس 19، ومنها إلى المحكمة التي وجهت إلينا تهم الاعتداء على إعلامي والتشهير به.

** ما حيثيات الإفراج عنكم؟

* تم إخلاء سبيلنا على ذمة القضية، ولا تزال هناك تحقيقات وإجراءات قانونية لم تنته بعد.

** ما الدافع الذي جعلك تضرب موسى؟

* لرد جزء من حق الشعب المصري عليهم، فهم يخرجون في الشاشات يرفعون أصواتهم مطمئنين بحماية العسكر لهم، ليفتروا على أبناء الوطن ويحرضون عليه.

** مؤيدو نظام عبد الفتاح السيسي وصفوك بالإخواني ما تعليقك؟

شرف لا أدعيه، فأنا لست منهم لكنني مثل أي مواطن يرفض الانقلاب العسكري ويغار على بلده.

** البعض يقول إنك تعديت على العمل الإعلامي وما فعلته لن يفيد القضية في شيء.. ما تعليقك؟

ماذا يساوي ما فعلته أمام قتل الأبرياء في ميداني رابعة والنهضة وحرق جثثهم، واعتقال الأحرار وتعذيب المعتقلين، ما فعلته بث البهجة في قلوب المعارضين.

** ألا تخشى من العودة إلى مصر ومن ثم القبض عليك؟

لن أعود إلى هذه البلد مرة أخرى، حتى تتحرر من حكم العسكر.

** ما تأثير هذه الواقعة على الجالية المصرية هناك؟

لا أستطيع التحدث باسم الجالية المصرية، فهناك بعض رجال الأعمال ذهبوا للتصوير مع السيسي ودعمه، والكثير تضامنوا معي.

** هل ستكرر هذة الواقعة مجددًا إذ رأيت أي إعلامي مؤيد للسيسي؟

نحن في انتظار كل إعلامي يتاجر بدماء شعبه، وكل ما سنقدمه له هو ختم الترحيب الرسمي وهو “الضرب بالقفا”.

مقطع الفيديو…

(function(d, s, id) { var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) return; js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = “//connect.facebook.net/en_US/sdk.js#xfbml=1&version=v2.3”; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs);}(document, ‘script’, ‘facebook-jssdk’));