أشعلت الهتافات المناهضة للحكم العسكري، التي قام بها الدكتور محمد بديع، مرشد جماعة الإخوان المسلمين، قاعة محكمة الجنايات التي تنظر قضية “أحداث الإسماعيلية”، فيما ردد المعتقلون خلفه شعارات مناهضة لـ عبدالفتاح السيسي.
أجلت المحكمة القضية لجلسة 26 ديسمبر الجاري؛ لسماع شهود الإثبات.
وتعود أحداث القضية، حينما وقعت اشتباكات بين أنصار الدكتور محمد مرسي وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية، في 5 يوليو 2013، اثناء فض اعتصام “أنصار مرسي” بالقوة، مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين، من جانب المحتجين.
وأسندت النيابة للمتهمين تهم: تدبير تجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية وتعريض السلم العام للخطر، وارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة، والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة في أداء أعمالهم بالقوة والعنف.