أعرب الخبير والمحلل السياسي علاء بيومي عن دهشته من سياسة القوى الدولية التي تقول إنها تريد محاربة التشدد، ومع ذلك تتحالف مع الأنظمة نفسها التي تقمع المعتدلين وفرص العمل السياسي وتصنع التشدد في معتقلات الأمن تحت التعذيب.
وقال -عبر منشور له على “فيسبوك”-: “القوى الدولية لا تمتلك أجندة لنشر الديمقراطية وإعادة بناء الأمم في العالم العربي، هي مشغولة بأهداف لحظية ومصالح مادية قصيرة النظر كأولويات”.
وأضاف “بيومى”: “نفس القوى تعاني من مشاكل داخلية اقتصادية وسياسية واجتماعية تساعد في صعود اليمين المتشدد داخلها بأكثر من دولة..
وختم: عقلاء العرب والعالم عليهم تسليط الضوء على أهمية نشر الديمقراطية وبناء الأمم والتعاون مع الفئات المعتدلة في الشرق والغرب للخروج من المأزق الراهن”.