قارن الناشط الحقوقي، نجاد البرعي، بين إعلان حالة الطوارئ في مصر وفرنسا، عقب الأحداث الإرهابية، مشيرًا إلى أن تصرفات الأخيرة قدمت صورة مختلفة عما نعرفه في مصر.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “قامت الشرطة بمداهمة وكر الإرهابيين في حي “سان دوني” في الساعة الرابعة فجرًا، بعد انتهاء العملية خرج المدعي العام ليعتذر عن طول مدة المداهمة والوقت الذي تمت فيه، مؤكدًا أن الخلية كانت مسلحة وأن هذا هو الوقت الذي كان متاحًا للقبض عليها”.
وأضاف “البرعي”، “من قُبض عليهم تم السماح لهم فورًا بلقاء محاميهم، ولم نسمع أن أحدهم توفي تحت التعذيب”.
وأشار إلى أنه في الأسبوع الماضي حاول البعض التظاهر ضد انعقاد قمة المناخ في فرنسا، لم توافق السلطات، وسمحت للمتظاهرين بوضع أحذيتهم في ميدان الجمهورية كتعبير رمزي عن الاحتجاح فوضعوا ١٢ ألف زوج أحذية!!. تم القبض على 317 شخصًا أصروا على التظاهر، احتجزوهم لبضع ساعات ثم أطلقوا سراحهم عدا اثنين أحالوهما إلى المحكمة.
أعلنت فرنسا حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد وأغلقت حدودها بعد مقتل عشرات في سلسلة هجمات بالأسلحة والقنابل في باريس، في الوقت الذي توعد فيه الرئيس فرنسوا هولاند بحرب “لا هوادة فيها” ضد الإرهابيين.
.png)
