أكد محمد عصمت سيف الدولة، الباحث المتخصص في الشأن القومي العربي، ورئيس وحركة ثوار ضد الصهيونية، أنه لا يوجد شفافية في العلاقات بين مصر وإسرائيل، وأن جميع الاتفاقيات بين مصر والكيان الصهيوني سرية.
جاء ذلك في تعليقه على نفي مصر صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام، حول صدور حكم بإلزام الدولة المصرية بدفع مبلغ 1.76 مليار دولار، تعويضًا لشركة كهرباء إسرائيل عن توقف إمدادات الغاز الطبيعي.
وأضاف عصمت -في تصريحات خاصة لـ”رصد”- أنه إن صحت الغرامة على مصر فإنه على الحكومة أن تتعظ من الحكم وأن توقف أي صفقات مع الكيان الصهيوني؛ ففي الوقت الذي تدفع فيه مصر غرامة بهذا الحجم بسبب النظام السابق، فإن النظام الحالي يجري صفقات جديدة مع الاحتلال الصهيوني.
وأضاف سيف الدولة أن هذه الغرامة قابلة للتكرار إذا حدثت ثورة جديدة في مصر وألغيت الاتفاقيات الحالية مع الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أن النظام الحالي يكرر نفس أخطاء نظام مبارك، وأن جميع المتهمين في قضية الغاز خلال حكم المخلوع مبارك حصلوا على أحكام بالبراءة.
وأكد سيف الدولة أنه على الحركات المناهضة للتطبيع أن تعيد إحياء نشاطها للتصدي للاتفاقيات الجيدة، وأن يتم إحياء جميع دعوات المقاطعة ورفض التطبيع مع الكيان الصهيوني مرة أخرى.
واختتم حديثة قائلاً: إنه تم نهب جميع ثروات سيناء من قبل الاحتلال الصهيوني منذ النكسة عام 67 إلى تحرير سيناء فأي تعويض يريده الاحتلال”.