اعتبر نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن سير النظام العسكري الحالى على نسق المخلوع حسني مبارك، وعودة نغمة المشكلة السكانية، وأنها السبب في عدم تحسن الأحوال “علامة إفلاس أكيد”.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”- “كدأب اللامبارك الأول عندما كان شعور الناس بالشقاء يشتد، ادعى رأس الحكم العسكري الحالي، اللامبارك الثاني، في خطاب حديث أن نمو السكان هو ما يجعل الناس لا تشعر بتحسن الأحوال”.
وأضاف” فرجاني”: “وتبعه الكورس “المعتاد” بالتجويد على النغمة النشاز ذاتها، حتى رئيس مجلس حقوق الإنسان الغافل عن مهمة حماية حقوق شعب مصر، وتبعه لواء المدفعية السابق المعين رئيسًا لجهاز الإحصاء ملوحًا بإخصاء الرجال، زاعما أن إيران لجأت له، ويا ليته تمثل بإيران التي طالما يسيئون لها بأمر السعودية، في شيء نافع لبناء قدرة البلد ذاتيا كما فعلت بعيدا عن الاستجداء والاقتراض المدمران”.
وأشار إلى أن الموضوع متشعب، وأنه نشر فيه سابقًا، في وسائل إعلام مختلفة حينما كان مباحا له، حيث كان له موقع بارز كخبير في الدراسات السكانية في مرحلة مضت من حياته المهنية.
وألمح “فرجاني” إلى أن عدد سكان الصين يساوي 16 ضعف عدد سكان مصر، وقيمة صادرات الصين تساوي 100 ضعف قيمة صادرات مصر وهي تتنافس الآن مع الولايات المتحدة على موقع الاقتصاد الأكبر في العالم.