أقدم الشاب محمد حمزة على تفجير نفسه، فجر اليوم السبت، في بلدة دير عمار في البداوي، شمال لبنان، وأسفر الانفجار عن وفاة والدته حسنة حمزة وابنة شقيقته الطفلة إسراء محمد السيد، فيما أصيبت شقيقته صفا حمزة، وذلك أثناء عملية مداهمة منزله من قبل قوات الجيش اللبناني.
وبحسب “الوكالة الوطنية للإعلام” في لبنان، فإن الشاب محمد حمزة التي وصفته الوكالة الرسمية “بالانتحاري” قام بتفجير نفسه أثناء مداهمة قوة من الجيش اللبناني لمنزله فجر اليوم، في بلدة دير عمار نطاق فصيلة البداوي.
وقالت الوكالة “إن المطلوب محمد حمزة أقدم على تفجير نفسه، ما أدى إلى وفاة والدته حسنة حمزة وابنة شقيقته الطفلة إسراء محمد السيد وجرح شقيقته صفا حمزة، كما أصيب عدد من العسكريين، وتم نقل الجرحى إلى مستشفى الخير للمعالجة وما زالت المداهمة مستمرة”، بحسب الوكالة.
وأعلن الصليب الأحمر عن نقل 6 جرحى من الانفجار الذي وقع خلال عملية الدهم.
وبحسب صحيفة “العربية نت”، فإن ما وصفته بالانتحاري محمد حمزة، هو من مجموعة أسامة منصور، وشارك معه في أحداث طرابلس ضد الجيش اللبناني.
وقالت الصحيفة إن “حمزة” متهم في تفجير برج البراجنة في ضاحية بيروت الشهر الماضي الذي تبناه “تنظيم الدولة” وأسفر عن مقتل 44 شخصًا، وهي الحادثة التي استنفرت القوات الأمنية ونفذت بعدها سلسلة من المداهمات أفضت إلى توقيف عدد من المشتبه بهم.
