أفادت مصادر محلية مغربية بأن المغرب قرر إرسال 1500 جندي للقتال باليمن، مقسمة إلى فرق من المظليين، بالإضافة إلى قوات الدرك الحربي، وهي القوات التي شاركت بمناورات الأسد الإفريقي بالتعاون مع الولايات المتحدة بطانطان.
وأضافت المصادر وفقًا لصحيفة “الصباح” المغربية أن هذه الفرق ستتنقل خلال أيام قليلة قادمة إلى قاعدة الملك خالد الجوية بالمملكة العربية السعودية، قبل أن تبدأ العمل على القيام بالعمليات الموكلة إليها في إطار التحالف العربي المشارك في الحرب باليمن.
وتقود السعودية ائتلافا عسكريا عربيا بدأ تنفيذ ضربات جوية على الحوثيين في 25 مارس 2015، تحت مسمى “عملية عاصفة الحزم”، استجابة لطلب من رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي بسبب هجوم الحوثيين على العاصمة المؤقتة عدن، التي فر إليها الرئيس هادي، ومن ثم غادر البلاد إلى السعودية، وتستهدف غارات التحالف الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، الذي أطيح به في عام 2011 في ثورة الشباب اليمنية.