قال وزير داخلية الاحتلال “الإسرائيلي” جلعاد أران، اليوم الجمعة إنه لا توجد أدلة كافية تسمح بمحاكمة قتلة الرضيع الفلسطيني علي دوابشة ووالديه حرقًا في جريمة نفذها مستوطنون في بلدة دوما قرب نابلس بالضفة.
وأضاف أران في مقابلة له مع إذاعة جيش الاحتلال “الإسرائيلي” اليوم الجمعة، إنه تم إحراز تقدم بالتحقيق في الإعتداء الذي جرى في شهر يوليوالماضي، و”الإسرائيليون” الموقوفون متهمون بالإنتماء إلى شبكة إرهابية “إسرائيلية” قامت بارتكاب اعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين.
و أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفى “تل هاشومير” “الإسرائيلي” طالب الوزارة بصرف نفقات علاج الطفل أحمد دوابشة وهو الطفل الوحيد الذي بقي على قيد الحياة جراء الإعتداء “الإسرائيلي” الإرهابي.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف قد أعرب يوم الأربعاء الماضي عن قلقه من التباطؤ في التحقيق “الاسرائيلي” حول جريمة إحراق منزل أودت بحياة عائلة في الضفة الغربية المحتلة ودعا إلى محاكمة مرتكبيها.
قتل الطفل الفلسطيني علي سعد دوابشة في شهره الثامن عشر وتوفي والداه لاحقًا في المستشفى جراء إصابتهم في حريق شب بمنزلهم في قرية دوما في الضفة الغربية المحتلة اضرمه يهود في 31 يوليو الماضي ،ولم يتبق من العائلة الفلسطينية الصغيرة سوى طفل يبلغ من العمر 4 سنوات ما زال يتلقى العلاج لاصابته بحروق بالغة.
وكشفت شهادات وتحقيقات في موقع الحريق عن مسؤولية متطرفين يهود، يعتقد أنهم أتوا من مستوطنات مجاورة.