أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، أن الجيش سيسمح للنساء بالخدمة في كل الأدوار القتالية.
وقال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر – حسب العربية – في مؤتمر صحفي بمقرالبنتاجون أمس الخميس: “ما دامت النساء مؤهلات ويفين بالمعايير، فسيكون بمقدورهن المساهمة في مهامنا بوسائل لم تكن باستطاعتهن من قبل”.
وأضاف: “سيسمح لهن بقيادة دبابات وإطلاق قذائف المورتر وقيادة جنود المشاة في القتال، وكل الأشياء الأخرى التي لم تكن متاحة في السابق سوى للرجال”.
ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما هذا التطور بأنه “خطوة تاريخية للأمام”، وقال إنها “ستجعل جيشنا أقوى”.
وقال أوباما في بيان: “ستنهل قواتنا المسلحة من نهر أوسع من المواهب، النساء اللاتي تستطيع الوفاء بالمعايير العالية المطلوبة ستحصلن على فرص جديدة للخدمة”.
ويأتي القرار بعد نحو 3 سنوات من إلغاء البنتاجون الحظر على خدمة النساء في أدوار قتالية في الصفوف الأمامية، وبدء عملية للسماح للنساء بالتنافس على 220 ألف وظيفة عسكرية إضافية.
وأفاد كارتر أن أغلب القطاعات أيدت فتح جميع الوظائف أمام النساء لكن سلاح مشاة البحرية “المارينز” قدم اعتراضات، وأضاف أنه خلص إلى أن مخاوف المارينز يمكن التصدي لها بتنفيذ القرار بعناية.
, أكد الرئيسان الجمهوريان للجنتي القوات المسلحة في مجلسي الشيوخ والنواب، أمس الخميس، إن قرار فتح جميع الوظائف القتالية أمام النساء ستكون له آثار “جانبية كبيرة” على الجيش وتوقعًا صدامًا محتملًا بسبب هذا التحول في السياسة.