قال الدكتور يوسف زيدان ، الأديب والباحث في مخطوطات التراث العربي :”أن المسجد الأقصى بنى فى العصر الأموى وليست له قدسية دينية.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج “ممكن”، على فضائية “سى بى سى”، مع الإعلامى خيرى رمضان ، مساء أمس الخميس أن كلمة “بيت المقدس” استُخدمت فى عصر الخليفة المأمون، وقبله بمائة عام عندما قام عبد الله بن الزبير بثورته على الدولة الأموية قبل العباسيين، فقام يزيد بن معاوية بهدم الكعبة فسحب جيشه وعاد وسيطر وأعلن نفسه أميراً للمؤمنين بالحجاز ومكة.
وتابع: جاء عبد الملك بن مروان، ولم يستطع أحد الذهاب للحج، لأن من أرادوا الحج، كان يشترط عليه عبد الله بن الزبير البيعة وينقض بيعته للأمويين، وفى عام 73 هجرية جاء عبد الملك بن مروان، وقام ببناء المسجد الأقصى، ولم يكن موجوداً من قبل.
ولفت الكاتب إلى أن المسجد الأقصى ليست له قدسية دينية لكنه سياسى، مؤكداً أن هذا الكلام موجود بالنص فى كتب التاريخ الإسلامى.
ويرى زيدان أن”الجزء الدينى فى الصراع العربى اليهودى سياسى مفتعل، وتم سكب الزيت على النار أيام المماليك، لتبرير وجود أشخاص غير عرب كحكام”.