كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” والشرطة الإسرائيلية النقاب عن اعتقال عدد من الشبان الإسرائيليين، المشتبه بهم في إضرام النار في منزل عائلة دوابشة في بلدة دوما شمالي الضفة الغربية في شهر يوليو الماضي، وهو الحادث الذي أدى إلى مقتل 3 من أفراد العائلة وإصابة رابع.
وقال “الشاباك” في تصريح مكتوب نشرته العديد من وكالات الأنباء: “اعتقل في الأيام الأخيرة عدد من الشبان الذين يشتبه بانتمائهم إلى خلية إرهابية يهودية وبقيامهم بتنفيذ عمليات إرهابية”، مضيفا: “في إطار التحقيقات يتم النظر في شكوك حول تورطهم في العملية الإرهابية الخطيرة التي ارتكبت في قرية دوما (حرق منزل عائلة دوابشة)”.
وكان مستوطنون إسرائيليون قد أضرموا النار في منزل في قرية دوما ما أدى إلى مقتل الرضيع “علي” البالغ من العمر 8 أشهر على الفور، ومن ثم توفي والده “سعد” وأمه “ريهام” متأثريْن بجراحهما نتيجة الحرق، وما زال الطفل أحمد “4 سنوات” يتلقى العلاج في أحد المشافي الإسرائيلية متأثرا بالجروح التي أصيب بها.
وفي هذا الصدد قال نيكولاي ملادينوف، منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، إنه قلق إزاء البطء في التقدم نحو محاكمة مستوطنين إسرائيليين أحرقوا عائلة دوابشة في بلدة دوما في شمالي الضفة الغربية قبل 4 أشهر.