اشتعلت المنافسة بين الجزارين في مدينة سنورس بالفيوم على أسعار اللحوم في ظل الهبوط المفاجئ للكيلو خلال الأسبوع الماضي فمنهم من يبيع الكيلو بـ60 جنيها، وآخرون يبيعون الكيلو بـ45 أو 50 جنيها وسط تشغيل مكبرات الصوت والأغاني المؤيدة للسيسي ولصق صور له.
واختلفت آراء المواطنين حول هذا الموقف المفاجئ من قبل الجزارين، حيث يقول أحد الجزارين لشبكة “رصد”: “احنا بنخفض الأسعار عشان الغلابة تاكل وبنساعد البلد عشان تقوم مع الرئيس السيسي”، وقالت السيدة نجاة: “الحمد لله إن سعر اللحمة نزل احنا مكلنهاش من العيد الكبير”.
وأوضح أسامة عبد الحميد، موظف بالمجلس المحلي أن “انخفاض سعر اللحمة ده بداية لانخفاض جميع السلع مفيش ارتفاع أسعار تاني في عهد السيسي”، وعلق أحمد المهدي، تاجر، قائلا: “الهبوط المفاجئ في الأسعار راجع لانخفاض سعر البهائم نفسها ونفس الوقت هناك أوامر للجزارين بتخفيض الأسعار”.
واستنكرت علياء عبدالسلام، طبيبة بيطرية، دور الرقابة في السماح للجزارين بالذبح في الشارع دون الرجوع للمجازر المخصصة لذلك للتأكد من مدى صلاحية اللحوم.
وقالت هدير جمال، مدرسة: “شيء كويس إن الأسعار تنزل بالشكل ده بس أنا أضمن منين إن اللحمة صالحة، الجزارين بيذبحوا من غير ما يتم الكشف على البهائم”، مضيفة: “الجزارين بينزلوا السعر عشان عارفين إنهم هيسرقوا في الميزان فمش هيفرق معاهم”.
وكانت هناك وجهة نظر أخرى لبعض للمواطنين على انخفاض الأسعار، حيث قال فاروق جوهر، أحد المواطنين: “كل ده عشان يلهو الناس عن المصايب اللي في البلد والفشل الذريع للحكومة والسيسي”.
وأضاف السيد محمود، أحد المواطنين: “السيسي عايز يكرر اللي عمله عبدالناصر ويخلي الناس تاكل وتشرب بس ماتفكرش في أي حاجة تانية”.