أعلنت الفرقة 101 مشاه، التابعة للجيش السوري الحر، عن استخدامها لمنظومة دفاع جوي “أرض- جو” جديدة، تم تصنيعها محليًا من قبل خبراء عسكريين ومهندسين وضباط منشقين عن نظام الأسد، لتتمتع بكامل الصفات التقنية المطلوبة لإسقاط الطائرات العسكرية.
وحسب عرض تقديمي عرضته الفرقة يتبين أن المنظومة قادرة على إطلاق عدة صواريخ بسرعات كبيرة للمناورة مع الطائرات العسكرية، فيما لم يتم التوضيح -وذلك لأسباب عسكرية- عن إمكانية توجيه الصاروخ بعد القذف، ويصل مدى الصاروخ إلى ما يزيد على ثمانية كيلو مترات، متمكنًا بذلك من إسقاط الطائرات الحربية والمروحية.
وتمركزت الفرقة ونصب المنظومة مبدئيًا في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية؛ لكونه يتعرض لقصف عنيف وبشكل يومي من الطائرات الروسية وطيران النظام، وتوعدت الفرقة نظامي الأسد وبوتين معًا “بمجازر طائرات” كما نفذت سابقًا ما عرف “بمجازر الدبابات” حينما حاول النظام التقدم بريف حماه فتصدى له الجيش الحر ليدمر ما يزيد على 27 آلية ومدرعة للنظام في واقعة أطلق عليها “مجازر الدبابات”.
