مضى قرابة الشهر على كارثة غرق قرية “عفونة” خلال أزمة السيول التي ضربت محافظة البحيرة مطلع الشهر الماضي، ولم تزل آثار الدمار شاهد عيان على تجاهل الحكومة للأزمة وآثارها على المتضررين منها.
ونتج عن غرق قرية “عفونة” وفاة ما يزيد على 15 شخصا توفوا غرقًا بعدما دمرت المياه الأخضر واليابس بالقرية، بالإضافة إلى انهيار المنازل وغرق المحاصيل الزراعية في محيط القرية.
واستمرارًا للأزمة، أكد عدد من المتضررين أن القرية ما زالت غارقة في المياه حتى الآن، ولا تزال عشرات الأسر تفترش الأرض وتلتحف السماء، مشيرين إلى أن بعض الأسر ذهبت إلى ديوان عام المحافظة لتوفير مسكن بديل، فسلمتهم الحكومة بعض الخيام وطالبتهم باستردادها خلال 3 أشهر.
وكشفت صور حديثة حجم الكارثة التي دمرت القرية بأكملها، واستمرار معاناة المنكوبين بعد غرق الأراضي ودمار المنازل ونفوق الماشية.
وطالب سكان القرية بتدخل المسؤولين في الحكومة لرفع المياه الراكدة، حتى يتمكنوا من إعادة استصلاح الأراضي الغارقة وزراعتها من جديد، وتوفير مساكن بديلة تؤوي المنكوبين تزامنًا مع دخول موسم الشتاء والأمطار.