قال الرئيس السورى بشار الأسد، إن الإرهابيين الذين كثفوا ضرباتهم مؤخرا بأوروبا، هم من بين اللاجئين السوريين الذين ذهبوا إلى أوروبا بالفترة الأخيره، حيث يدخلون أوروبا بعد فرارهم من منطقة الشرق الاوسط.
ونقلا عن “بلومبرج”، أشار “الأسد” إلى أن المهاجرين هم مزيج بالطبع، مستدلا على قوله بأنه يوجد الغالبية منهم مواطنون جيدون وصالحون، ولكن يتسلل من بينهم إرهابيون، حيث جاء ذلك خلال مقابلته مع التليفزيون التشيكي الاثنين.
وأضاف الأسد، أن إنهاء الحرب الأهليه بسوريا والتى قتل فيها أكثر من ربع مليون شخص وتشريد أكثر من مليون آخرين، يتطلب هزيمة المتمردين الذين يقاتلون للاطاحة بحكومته.
ووفقا لموقع “بلومبرج” الإخباري، تزامنت تصريحات الأسد، مع الاجتماع الأخير الذي جمع بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الإثنين، للتباحث حول أمر سوريا، حيث إن الجانبين على خلاف بشأن مستقبل الأسد، وهو الخلاف الذي أعاق جهود فرنسا لتوحيدها معا في المعركة ضد الدولة الإسلامية بعد هجمات في باريس.
وفي نفس الوقت، يحارب الاتحاد الأوروبي لوقف المهاجرين من سوريا والتي وصلت معدلاتهم لأكثر من مليون مهاجر هذا العام، وفق لتصريحات الأسد.
وتصر الولايات المتحدة على تنحي الأسد عن السلطة كجزء من أي اتفاق لإنهاء الحرب في سوريا.
وتقول تصريحات المسؤولين هناك، يجب أن تركز الجهود على هزيمة الدولة الإسلامية، وروسيا يجب التوقف عن مهاجمة المتمردين الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس السوري، حيث إنهم ليسوا جزءا من جماعة متطرفة.
من الجدير بالذكر أن حكومة بوتين أرسلت قوات عسكرية إلى الشرق الأوسط للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة عقود لدعم نظام الأسد ضد المتمردين.