قال المكتب الإعلامي للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية: إن السائق الخاص مصطفى عبدالغني تم إطلاق صراحه مساء أمس بعد اختطافه من قبل أحد الأجهزة الأمنية المجهول هويتها.
وأضاف -في بيان صادر له اليوم- أن السائق تعرض إلى تعذيب شديد وصعق بالكهرباء في أماكن حساسة من جسده؛ مما أدى إلى إصابته بصدمة عصبيه أفقدته النطق، محملاً الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن تلك الواقعة بكل ملابساتها.
وأعلن مكتب أبو الفتوح، أمس الإثنين، اختفاء السائق الخاص به، وطالب أجهزة الأمن المعنية بسرعة التحري والتحقيق في واقعة اختفاء سائقه، وحمل مكتب أبو الفتوح مسؤولية سلامة السائق لأجهزة الأمن.
وطالب البيان بالكشف عن ملابسات اختفائه، مشيرًا إلى أن محامي الدكتور أبو الفتوح تقدم ببلاغ عن واقعة اختفاء السائق صباح اليوم وقيد برقم ٢٠٣٣٣ عرائض النقل العام.
فيما أعلن “أبو الفتوح” بعد ذلك إطلاق قوات الأمن لسائقه الخاص بعد تعرضه للتعذيب؛ إذ قال -عبر “تويتر”- “أطلق سراح المواطن المصري الأمين الذي يعيش بعرقه مصطفى الذي يعمل معى بعد اختطافه من الطريق من جهاز أمني وتعرضه للتعذيب الوحشي على مدار ٣٦ ساعة”.