دعا الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، خلال افتتاح قمة المناخ 2015، إلى تكثيف الجهود الدولية من أجل تقرير مصير مستقبل الأرض.
وذكرت وكالة “فرانس برس” أن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، استقبل صباح اليوم الإثنين، بعد وصوله إلى لوبورجيه، الأمين العام للأمم المتحد بان كي مون، وقادة أكثر من 150 دولة يشاركون في مؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ.
وبعد مراسم استقبال قادة الدول والحكومات، افتتح هولاند أعمال المؤتمر الـ21 حول التغيرات المناخية في لوبورجيه وسط حراسة مشددة.
ويهدف هذا المؤتمر الذي يستمر أسبوعين إلى إعداد الاتفاق الأول الذي تلتزم بموجبه الأسرة الدولية خفض انبعاثات غازات الدفيئة من أجل حد ارتفاع حرارة الغلاف الجوي إلى درجتين مئويتين مقارنة بالفترة ما قبل الحقبة الصناعية.
وصرّح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس “أنه أكبر لقاء دبلوماسي تشهده فرنسا، والأحداث الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية لم تؤد إلى اعتذار القادة، لا بل سيحضرون لدعم فرنسا في مواجهتها للإرهاب، ومن أجل المناخ”.
وقال إنه “يعود إلى الدول الغنية مساعدة الدول الفقيرة لتشارك معًا في مواجهة الاحتباس الحراري”، لذلك فإن “اتفاق باريس يجب أن يكون ملزمًا، ومحقًا”، مع العلم أن الولايات المتحدة رفضت مبدأ الإلزام، وشدد فابيوس على وجوب أن “نبذل قصارى جهدنا لتجنب الفشل في التوصل إلى اتفاق نتيجة اختلاف في المبادئ”.
وتسعى القمة إلى التوصل لاتفاق دولي لمكافحة التغير المناخي الذي يشكل أحد أكبر تحديات القرن الحادي والعشرين.