تحدثت صحيفة “إكسبريس” البريطانية، في تقرير لها، عن الحالة المتردية التي وصلت إليها مدينة شرم الشيخ في أعقاب تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء.
قالت الصحيفة: إن المدينة كانت جهة سفر محببة أدت بعد أحداث التفحير والإضطرابات السياسية ، ومؤخراً تحطم الطائرة الروسية إلى تدهورها بشكل كبير،ومع الإنخفاض الكبير في تعداد السياح تحولت مدن سياحية مثل شرم الشيخ ، ونويبع إلى مدن أشباح .
وأضافت الصحيفة أن شرم الشيخ كانت قادرة على التعافي من الصدمات السابقة وعلى الرغم من الاضطراب السياسي منذ انتفاضة 2011 -على حد وصفها- التي أطاحت بمبارك؛ حيث أثبتت المدينة مرونتها بالمقارنة بباقي مناطق الجذب السياحي الأخرى مثل أهرامات الجيزة والأقصر، لكن في الحادي والثلاثين من أكتوبر الماضي، واجهت مصر الرعب عندما أسقطت قنبلة الطائرة الروسية فوق سيناء ومقتل جميع ركابها الـ224، على حد قولها.
واستطردت الصحيفة: نتيجة للحادث غادر 20.000 سائح بريطاني شرم الشيخ وفقًا لتعليمات رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون”، وأعرب منظمو الرحلات عن نيتهم إلغاء كل البرامج إلى المدينة في حال عدم تأمين الأمن للمطار من تسلل الجهاديين.
وذكرت أن شركة “إيزي جيت” قد ألغت طيرانها إلى المدينة حتى يناير 2016 أما الخطوط الجوية البريطانية فقد ألغتها حتى 16 يناير من العام نفسه.