وقع ظهر أمس الأحد، حادث سير لسيارة كانت تقل أسرة الإعلامية والمذيعة العاملة لدى قناة “المنار” غدير مرتضى، ووصفت مواقع إعلامية تابعة لـ”حزب الله”، الحادث بأنه “قضاء وقدر”.
ونفى معارضون لحزب الله -حسب موقع “سوريات”- وصف الحادثة على أنها “قضاء وقدر”، وقالوا إن حادث السير الذي وقع للإعلامية غدير كان مدبرًا وأنها عملية اغتيال واضحة، فالسيارة التي كانت تستقلها غدير مع زوجها باقر وابنتيهما انحرفت لسبب مجهول وبشكل مفاجئ واصطدمت بأحد أعمدة الإنارة على طريق صيدا- الغازية.
وأكد مصدر من داخل لبنان للموقع، عدم صحة خبر مقتل “غدير مرتضى” كما تم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الإعلامية غدير ما زالت على قيد الحياة بمستشفى الراعي في مدينة صيدا، لكن دخلت في غيبوبة مع عدة إصابات جسدية وصفت بالمتوسطة غير الخطيرة، ومقتل زوجها “باقر يزبك” وتعرض ابنتيهما لإصابات جسدية وكسور غير خطيرة.
وزوج الإعلامية هو “محمد باقر يزبك”، نجل الشيخ الشيعي المعروف “محمد يزبك” الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي ورئيس الهيئة الشرعية لحزب الله اللبناني، كما يشغل رئاسة جمعية الإمام المرتضى، وهو الأمر الذي جعل المعارضون ينظرون للحادثة من جانب آخر والتفكير إذا ما كانت غدير مرتضى هي المقصودة بعملية الاغتيال أم المستهدف هو زوجها محمد باقر يزبك.
وحتى الآن لم يستطع أحد الوصول إلى السبب الحقيقي للحادثة، في ظل سياسة التكتم التي تنتهجها قيادة حزب الله على كل أخباره خصوصًا الأمنية والتي تتعلق بسياسة الحزب الداخلية.