قال الشاعر “فاروق شوشة”، “إن رؤساء المؤسسات الثقافية على مدار 20 عامًا هم من يكتبون عن الفساد في الثقافة والمؤسسات الثقافية، كأنهم لم يكونوا رؤساء هذه المؤسسات يومًا.
وأضاف “هم صناع هذا الفساد، وعباقرة هذا التردي، وهم من ألغوا القيم الصحيحة والنبيلة، وجعلوا المؤسسات مجرد كيانات لا تقدم ولا تؤخر شيئًا، ثم يأتون ليقولوا إن الثقافة كان ينقصها كذا وكذا.. أين كانت ضمائرهم وعقولهم”.
وتابع “شوشة”، في حواره مع “المصري اليوم”: أن المثقفين أنفسهم لم يسلموا مما يوصف به الإنسان المتهالك، المتطلع، المستعد، أن يبيع أي شيء من أجل أن يغنم منصبًا أو وظيفة أو وضعًا أو شهرة أو جائزة أو دورًا، وتحت هذه العناوين رضخ كثير منهم للواقع الذي كان موجودًا ولايزال. وظنوا أنهم جماعة الشطار؛ لأنهم يحققون الغنائم.