توجد 11 دولة حول العالم يتجاوز عدد المنتحرين فيها 10.000 شخص، بينما وصل إجمالي حالات الانتحار حول العالم إلى ما يزيد على 800 ألف شخص، أما في مصر فهناك 3000 محاولة انتحار سنويا لمن هم أقل من 40 عاما.
وقامت شبكة “رصد” بمتابعة حالات الانتحار التي حدثت في محافظة المنيا بصعيد مصر خلال الـ7 شهور الماضية الأخيره فقط، كنموذج على تزايد حالات الانتحار في الآونة الأخيرة.
أقدم “أنور بولس” 58 عاما، فلاح، مريض نفسي على الانتحار بالقفز في مياه النيل للتخلص من حياته، من إحدى قرى ملوى بمحافظة المنيا، بتاريخ 29 إبريل الماضي.
وانتحر “أشرف محمد عبد الهادي 35 عاما”، موظف بمركز المعلومات متأثرا بإصابته بطلق ناري بالصدر في 23 مايو، حيث تبين أن المجني عليه أنهى حياته منتحرا ليتخلص من معايرة أهله له على انجابه البنات وهو من قريه دروه بملوي.
وفي السادس من أغسطس الماضي أقبل شاب يدعى “ماركو أ .ع” 19 عاما، ومقيم بمدينة ملوي على الانتحار شنقًا بحبل غسيل، وبسؤال أهله أقروا أنه قام بشنق نفسه لمعاناته من مرض نفسي وأنه يتردد على طبيب نفسي للعلاج.
وبتاريخ 25 سبتمبر الماضي فوجئ أهالي مركز أبو قرقاص بالعثور على جثة “علي.م.أ” 27 عاما، فلاح، مسجاة داخل إحدى حجرات منزله، وبمناظرتها تبين إصابته بطلق ناري بالرأس، فيما قالت والدته المقيمة معه بنفس المنزل قيام نجلها بوضع سلاح ناري داخل فمه وإطلاق عيار ناري منه مما أدى إلى وفاته، وعللت ذلك لمرورة بضائقة نفسية نتيجة وفاة والده.
وأقدم “محمد. ج . س”، 25 عاما، مقيم بإحدى قرى غروب مركز ملوي، في 4 نوفمبر الماضي، على الانتحار حيث قام بتناول مبيد حشري أصابه بتسمم أنهى حياته على الفور وذلك بسبب خلافاته المستمرة مع زوجته.
وفي مركز مغاغة؛ قام “محمود محمد محمد إبراهيم محجوب”، 23 عامًا، بشنق نفسه أثناء تواجده داخل غرفة منزله، بقرية العباسية التابعة لمركز مغاغة.
وتوصلت التحريات إلى أن الشاب تقدم لخطبة عدة فتيات، بالقرية ولكنهن رفضن الارتباط به بسبب تعاملات والده المالية، لاستغلاله حاجة بعض المواطنين، وتحصيل أضعاف الأموال التي يقوم بإقراضها لهم، حيث حدثت مشادة كلامية بينه وبين والده قبل الحادث لإقناعه بتغيير نشاطه المالي ولكن الأب رفض، فقرر الشاب الانتحار شنقاً.
وانتحر “محمد. ح” 35 عاما، فلاح بأحد نجوع مركز ملوي جنوب المنيا عن طريق تناول مادة سامة وذلك لشعوره بالذنب لقيامه بقتل شقيقه الأكبر قبل ليله انتحاره بثلاثة أيام مستخدمًا ساطور لوجود خلافات مالية بينهما وذلك بتاريخ 22 نوفمبر الماضي.
وكان للنساء نصيبا من تزايد حالات الانتحار
قررت ربة منزل التخلص من حياتها وإشعال النار في نفسها غضبا من تصرفات زوجها، ورفضه اصطحابها إلى قبر والدها المتوفى لزيارته وذلك بقرية أبيها التابعة لمركز أبوقرقاص.