أكدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، لم يدخل القدس بتأشيرة إسرائيلية، وإنما تم التنسيق مع السلطة الفلسطينية للدخول من دون تأشيرة إسرائيلية.
وأضافت -في بيان لها، اليوم الأحد- أن “البابا تواضروس لم يلتق خلال وجوده في القدس بأي مسؤول؛ سواءً من الجانب الإسرائيلي أو الفلسطيني، مشيرة إلى أن البابا لم يدخل القدس عن طريق الأردن”.
وأكد البيان، أن موقف الكنيسة من زيارة القدس ثابت ولم ولن يتغير، فلا زيارة للقدس إلا مع جموع المصريين يدًا بيد، مشيرًا إلى أن البابا تواضروس كان مقيمًا خلال وجوده بالقدس بمقر الكرسي الأورشليمي ببطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس الشرقية ولم يذهب لأية زيارات دينية أو سياسية.
سخرية واستهجان
تداول مغردون، بيان الكنيسة بحالة من السخرية والاستهجان، معربين عن دهشتهم من استطاعة دخول تواضروس القدس دون تأشيرة إسرائيلية.
يقول El Kholy: “البابا ده مكشوف عنه الحجاب دخل القدس بلا خطوات ولا مركبات ولا تأشيرات راجل بركة لا يحتاج لأي أسباب لدخوله أي مكان في أي بلد”.
.png)
وسخر محمد علي العمر: “أكيد عليه السلام ﻻ يمكن أن تقبل وطنيته وشرفه التأشيرة الإسرائيلية لذلك دخل بتأشيرة صهيونية أو قفز بالمظلة من السماء بمعجزة”.
.png)
وتساءل أحمد سعد: “يعني دخل من غير تاشيرة؟؟؟؟ إذا كان أبو مازن نفسه بيدخل بتأشيرة إسرائيلية، طيب إيه حكاية إن السفير الإسرائيلى كان مسافرًا على نفس الطائرة؟؟”.
