اعتبر عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، زيارة البابا تواضروس للقدس، أنه ذهب لتقديم ولاء الكنيسة الأرثوذكسية للصهاينة، حتى يتمكنوا من حكم مصر.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “تواضروس في إسرائيل لتقديم ولاء الكنيسة الأرثوذكسية للصهاينة؛ لأنه يعرف جيدًا ما أكده مصطفى الفقي من قبل أن من يحكم مصر لا بد أن توافق عليه أميركا وإسرائيل”.
وأضاف “عبدالماجد”، “هذا يعني من جملة ما يعنيه أن تواضروس هو الآخر متأكد أن أيام صديقه السيسي في الحكم باتت معدودة”.
واستدرك متسائلًا: “لكن ما هو حجم الغنيمة التي يريدها تواضروس، جزء من مصر فقط (وبالتالي فالسيناريو القادم هو تقسيم مصر(، أم سيطرة شبه تامة وإن كانت مستترة (بتمكين حزب الساويرسيين الأشرار من السلطة(“.
ورأس البابا تواضروس الثاني، وفدًا كنسيًا يتألف من ثلاثة أساقفة وكاهن وشماس؛ للسفر إلى القدس للصلاة على مطرانها الراحل الأنبا إبراهام الذي توفي الأربعاء، في زيارة هي الأولى منذ عام 1968 من بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- بحسب الكنيسة.